Répondre :

في المرحلة الإعدادية، كانت هناك مغامرات تتنوع بين الأكاديمية والاجتماعية والرياضية. مثلاً، كانت هناك تلك الرحلة المدرسية إلى أحد المناطق الريفية التي كانت مليئة بالإثارة. أتذكر كيف كنا نستكشف الطبيعة، ونتسلق التلال، ونستمتع بوقتنا مع الأصدقاء بعيدًا عن الصفوف الدراسية. هذه الرحلات كانت دائمًا فرصة للتقارب وبناء صداقات جديدة وتعزيز الروابط بين الطلاب.

كما أن النشاطات المدرسية مثل الفعاليات الرياضية كانت مصدرًا آخر للمغامرات. كان هناك دوري كرة القدم السنوي بين الصفوف المختلفة، وكان التنافس شديدًا ولكن ممتعًا. كنت ألعب في فريق الصف، وكان كل منا يبذل أقصى جهده للفوز بالكأس. في إحدى المباريات، أتذكر كيف تمكنت من تسجيل هدف حاسم في اللحظات الأخيرة، مما جعل الجميع يحتفلون بشكل جنوني. كانت هذه اللحظات مليئة بالفرح والفخر، وتظل محفورة في ذاكرتي كواحدة من أفضل الأوقات في تلك المرحلة.

على الصعيد الأكاديمي، كانت هناك مغامرات من نوع آخر. مثلاً، عندما كنا نحضر للمسابقات العلمية أو الأدبية. كنت أحب المشاركة في المسابقات الشعرية، وأتذكر جيدًا كيف كنا نقضي ساعات طويلة في تحضير القصائد والتدرب على الإلقاء. في إحدى المسابقات، تمكنت من الفوز بالمركز الأول، وكان شعور الوقوف على المسرح واستلام الجائزة من أسعد لحظاتي.

كذلك، كانت هناك مغامرات في حل المشاكل الرياضية والمسابقات الثقافية. كان لدينا معلم رائع للرياضيات، كان دائمًا يطرح علينا مسائل صعبة تتطلب التفكير العميق والإبداع في الحل. كنا نشكل فرقًا صغيرة لحل هذه المسائل، وأحيانًا كان النقاش يحتدم بيننا للوصول إلى الحل الصحيح.

من الناحية الاجتماعية، كانت مغامرات الأصدقاء لا تنتهي. كانت لدينا مجموعتنا التي كانت تجتمع بعد المدرسة لنذهب إلى المقهى القريب أو لنستمتع بنزهة في الحديقة. هذه الأوقات كانت مهمة لبناء الصداقات وتبادل القصص والأسرار.

باختصار، مرحلة الثانوي الإعدادي كانت مليئة بالمغامرات المتنوعة التي شكلت جزءًا كبيرًا من ذكرياتي الجميلة. كانت فترة من الحياة مليئة بالتعلم والنمو والتحديات والمرح، وكل مغامرة فيها كانت درسًا وتجربة لا تُنسى.